افتتحت الحكومة الأمريكية اليوم السبت بولاية أوروميا الإثيوبية أحدث مختبر لتشخيص أمراض الإيدز والملاريا والدرن، وكذلك وحدة علاجية بولاية أوروميا بتمويل ومساعدة فنية من الولاياتالمتحدة بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 7 ملايين دولار. حضر مراسم افتتاح المختبر وتدشين إنشاء الوحدة العلاجية كل من وزير الدولة للصحة الإثيوبى الدكتور كيبيدى ووركو والسفير الأمريكى لدى إثيوبيا دونالد بوث ونائب رئيس ولاية أوروميا عبدالعزيز محمد. وقالت السفارة الأمريكية بأديس أبابا - فى بيان لها اليوم - إن المختبر أنشىء بتكلفة تبلغ نحو 3 ملايين دولار وسيخدم سكان ولاية أوروميا البالغ عددهم 6 ملايين وينتشر بها فيروس "اتش آى في" المسبب لمرض الإيدز بنسبة واحد بالمائة، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 224 ألف مصاب بفيروس الإيدز بالولاية وأن المختبر الجديد يتوقع أن يحسن من الخدمات الصحية ومن حياة سكان المنطقة. ويتضمن المختبر عدة وحدات لإجراء التحاليل الطبية بهدف تشخيص فيروس "اتش آى في" المسبب للإيدز ومن مرض الدرن (السل) والملاريا والأمراض المنقولة جنسيا ، وكذلك نظام لمراقبة جودة التحاليل إلى جانب وحدة لتدريب المهنيين. ويأتى انشاء هذا المختبر فى إطار المساعدة الأمريكية لتعزيز الخدمات المختبرية المتكامة عبر شبكة لمختبرات الصحة العامة فى البلاد. كما حضر الدكتور كيبدى والسفير بوث ونائب رئيس ولاية أوروميا أيضا اليوم مراسم تدشين انشاء ملحق جديد بمستشفى كلية طب أداما بولاية أوروميا بتكلفة 4 ملايين دولار ويتضمن وحدات للعلاج الطارىء وغرفا للفحص وصيدلية ومختبرا وعيادات خارجية وغرفة للبيانات وغرفة للفحص بالموجات فوق الصوتية وقسم لرعاية الحمل والولادة وقسم لأمراض الطفولة وغرف للإدارة والتدريب.