قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن السياحة الإسبانية تأثرت بالأحداث الأخيرة نظرًا لأنها من أكثر الأسواق حساسية للأحداث السياسية وهو ما أدى إلى تراجع السياحة القادمة منها إلى مصر. وأشار خلال محادثاته مع منظمى الرحلات الإسبان بمعرض الفيتور بمدريد إلى أن السياحة الثقافية تمثل حوالى 95% من إجمالى السياحة الإسبانية إلى مصر وهو ما أدى إلى التأثر الكبير فى السياحة الإسبانية، نظرًا لأن البرامج السياحية الإسبانية تشمل زيارة القاهرة والأقصر وأسوان وأبى سمبل وتمثل الأنماط السياحية الأخرى نسبة 5% فقط وهو ما يفسر التراجع الكبير فى السياحة الإسبانية. وأضاف أن المرحلة الحالية تشهد تغيرات سياسية طبيعية فى كل دول العالم بعد الثورات سرعان ما تنتقل إلى مرحلة الاستقرار التام والتى سيكون فيها الشعب المصرى والاقتصاد المصرى بصورة أفضل مما هى عليه الآن، مؤكداً أن الحكومة المصرية والقيادة السياسية تدعم صناعة السياحة بصورة كاملة باعتبارها أحد أهم ركائز الاقتصاد المصرى.