حملت الجبهة الحرة للتغيير السلمى بالفيوم مؤسسة الرئاسة والحكومة المسئولية الكاملة عن الأحداث التى وقعت أمس أمام الاتحادية، معربة عن أسفها مما قام به رجال الشرطة أمس مع مواطن أعزل، وأن الداخلية انتهكت كل حقوق الإنسان والأعراف الدولية، بعد أن جردت متظاهرا سلميا من ملابسه وتعدّت عليه بكل قسوة. وقال بيان للجبهة، اليوم، إنها تدين استمرار استخدام العنف الممنهج ضد المتظاهرين السلميين، والتعذيب الذى تقوم به وزارة الداخلية بغطاء من جماعة الإخوان المسلمين ضد المواطنين، على مرأى ومسمع من العالم. وحذرت الجبهة المجتمع الدولى من رعاية "الإدارة الأمريكية" لجماعة الإخوان المسلمين ومماراساتها الوحشية تجاه الثوار، واعتبرته تواطؤا غير مقبول لدى الشعب المصرى.