قلل حزب الشعب الديمقراطي الحاكم بنيجيريا، من أهمية تصريحات المعارضة بشأن ضعف قوة الحزب على خلفية انشقاق بعض الأعضاء وانضمامهم للمعارضة خلال الأسابيع الماضية، متهما المعارضة بالعمل على تدميره. وحث نائب رئيس نيجيريا محمد نامادي سامبو - خلال مؤتمر جماهيري للحزب بمدينة كادونا الليلة الماضية، - أعضاء الحزب على تجاهل تصريحات المعارضة بشأن إضعاف الحزب وانضمام أعضائه إلى المعارضة قبل بدء الاستعدادات لانتخابات الرئاسة في عام 2015، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس جودلاك جوناثان تركز على تنفيذ المشروعات التي تفيد الشعب. وقلل رئيس حزب الشعب الديمقراطي الحاكم بامنجا توكور من أهمية انشقاق بعض أعضاء من الحزب وانضمامهم للمعارضة، حيث قال إن " الأنباء التي أفادت بانشقاق 1200 عضو من أعضاء الحزب ولاية كادونا مؤخرا وانضمامهم إلى صفوف حزب المؤتمر التقدمي المعارض لن تؤثر على أداء الحزب لأن هؤلاء الأشخاص ليسوا أصلا أعضاء في الحزب". وتقول وسائل إعلام نيجيرية إن حزب المؤتمر التقدمي المعارض أصبح الآن لديه 174 عضوا داخل البرلمان مقابل 171 للحزب الحاكم، مشيرة إلى أن الانشقاق جاء بعد أيام من انشقاق عدد من حكام الولايات النيجيرية الأمر الذي يشكل ضربة موجعة للحزب الحاكم. ورغم أن الرئيس الحالي جوناثان لم يعلن صراحة نيته الترشح في انتخابات 2015 فإن المحللين السياسيين يرون أنه ينوي خوض الانتخابات التي من المتوقع أن تكون ساخنة جدا في ظل المنافسة الشديدة من المعارضة والاتهامات المتبادلة بين الجانبين من الآن. وأعلن الرئيس الأسبق اوليسيجون اوباسانجو أمس تعليق عضويته في الحزب الحاكم مؤقتا احتجاجا على تفاقم الأزمة السياسية في البلاد.