قال الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء إن هناك شيئا يدعو إلى الاطمئنان وهو أننى حتى الآن لم أسمع اتهاماً محدداً واضحاً للحكومة وكل ما يوجه من اتهامات إلى الحكومة أنها بطيئة ومرتعشة ما معنى هذا ؟ وفي أي إطار معين؟ وأضاف فى حواره مع الإعلامى محمد الجندي على قناة سى بى سى اكسترا أن ثاني جلسة للحكومة جاءت متوجة بقرار سياسي بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة هل هذا قرار سهل؟ وقال كون القرار لم ينفذ في نفس اللحظة وأخذ أسبوعا أو أكثر أليس من الحكمة وفي ضوء وجود مسلحين في التجمعات ورؤية عامة في الخارج وفي النهاية وبشكل طبيعي يترتب عليه ضحايا وهم في نهاية الأمر من المصريين. وأضاف ماذا لو نظرنا إلى قرار مثل الأدنى للأجور وهو الذي سيكلف الدولة قرابة 9 مليارات جنيه أليس هذا قد يحدث زعزعة في المراكز القانونية حتى الآن القطاع الخاص مازال يجد صعوبة في مواجهة هل هذا قرار مرتعش؟ حتى لو نظرنا إلى القرار بالبيان المرفق به باعتبار تنظيم الاخوان تنظيما إرهابيا؟ متى جاء بعد ما ظهر للقريب والبعيد انفجارات موجهة ضد الدولة يشترك فيها بعض الناس تهدد وتقتل الحياة. واضاف أرى أن التقدم لن يأتي بالنقد لكن بالخطأ، لن يتقدم إنسان إلا من خلال الخطأ ثم الإصلاح الطفل الوليد عندما يتعلم السير يكون بعد وقوعه فأنا لا أضيق بالنقد. وأرى أن أي مجتمع خال من النقد هو مجتمع غير قادر على التطور والتقدم إنما النقد المحدد والبناء فعندما أقول لك شكلك لا يعجبني فهذه ليست خدمة لكن عندما أقول طريقتك في تصفيف شعرك لا تعجبني هنا كنت محددا وخدمتك فسوف تعدل منها ولكن شكلك كله مش عاجبني هذه ليست رؤية محددة.