الشعور بالإحباط والفشل عائد إلى عدم قدرتنا على إنجاز مهامنا فى مواعيدها المحددة .. وشعورنا بتراكم العديد من المهام على كاهلنا .. ومع الوقت نصنع من أنفسنا شخصية سلبية محبطة. لكن يمكننا دائما أن نتحول للأفضل، طالما آمنا بقدراتنا على التغيير، ودائما هناك فرصة.. ووقت لتحويل طاقاتنا السلبية إلى طاقة إيجابية فاعلة. ولكى يتحقق كل هذا، ونستطيع إنجاز ما علينا من مهام لنشعر بالرضا من أنفسنا .. لنحاول تنفيذ الخطوات التالية مع المهام التى طالما أجلناها، وأثقلت كاهلنا .. أول خطوة تكمن فى التخلص من المهام التى لن تعود عليك بأى أهداف، حتى تشعرى أنك تحررتى من بعض ما كان يحبطك، فالشعور بالتحرر من بعض المهام يشعرك ببعض الارتياح. الخطوة الثانية، هى خلق الحافز لنفسك، الذى يجعلك تبدأين فى إنجاز مهامك المؤجلة .. وذلك من خلال التفكير فيما يعود عليك من فوائد عندما تنجزى هذه المهام، كالمكافأة فى العمل، أو الحصول على علاوة أو ترقية، أو حتى قدرتك على الخروج مع أصدقائك دون أدنى شعور بالذنب لما ورائك من مسئوليات مهملة. ضعى لنفسك التحديات التى تدفعك لإنجاز ما عليك بسرعة، ونشاط، كتحديد وقت معين لإنجاز كل مهمة. تحملى المسئولية أمام الآخرين .. لتجعلى نفسك مسئولة أمام الآخرين بإنجاز ما ورائك، ولتخبرى شخصا ما تعلمى جيدا أنه سيحفزك ويدفعك لإنجاز ما لديك من مهام. المكافآت من أهم التحفيزات التى تجعلنا ننهى أعمالنا .. فتكافئى نفسك كلما أنجزتى جزء من مهامك المؤجلة، التى كانت تسبب لك الإزعاج والإحباط.