حضر المتحدث الرسمى لجبهة الإنقاذ الوطنى خالد داود، وعدد من النشطاء الثوريين جلسة الحكم في قضية حرق المقر الانتخابى للفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى الخاسر في جولة الانتخابات السابقة. وتغيب الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، المتهم الرئيسى في القضية، بينما حضرت شقيقته منى سيف الإسلام. كان النائب العام الأسبق المستشار طلعت عبدالله، أمر بإعادة فتح التحقيق في القضية رغم تنازل الفريق شفيق عن دعواه، ونسب أمر الإحالة للمتهمين أنهم في يوم 28 مايو 2012، اشتركوا مع مجهولين بدائرة قسم الدقي في التجمهر، وارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والأموال، واستعمال القوة والعنف وأشعلوا النيران عمدًا في مقر الحملة الخاص بالمرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق. وأسندت لهم النيابة تهم الإتلاف العمدي للممتلكات وسرقة المنقولات واستعراض القوة والتلويح بالعنف وبث الرعب في نفوس المجني عليهم.