قال يحيى المنجي سعد الزواوي، أحد إرهابيي جماعة أنصار بيت المقدس، المشاركين في تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية الذي خلف 17 شهيدا وأكثر من 130 مصابا، إنه انضم للجماعة بعد أحداث محمد محمود الأولى التي أعقبت ثورة 25 يناير، وأنه تدرب في سيناء لمدة أسبوعين ثم عاد مرة أخرى لمسقط رأسه ببلقاس بمحافظة الدقهلية. وأضاف الزواوي في اعترافاته في فيديو بثته الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيس بوك، أن مجموعة من التنظيم جاءوا من سيناء واستقروا في المنصورة وكونوا مجموعة من 9 أشخاص هو أحدهم بقيادة شخصين آخرين هما أبو عبد الله وأبو محمد، وهما من قادة تنظيم "جماعة أنصار بيت المقدس"، نفذوا عمليات عديدة منها اقتحام وسرقة مكتب بريد بلقاس وسرقة 500 ألف جنيه. كما أكد المتهم أنهم قاموا بعملية أخرى بعدها وهي الهجوم على كمين الجرايدة، والتي نفذها أحمد السجيني واسمه الحركي "مصعب"، ثم عملية تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية الأول والتي استخدم فيها عبوة ناسفة تم تجهيزها بمزرعة في طريق السابعة، وجهزها الشيخ عمر وهو أحد الذين تولوا تدريب عناصرهم في جبهة القتال بسيناء. وتابع الزواوي: القنبلة كانت معدة للتفجير بتايمر بعد 4 دقائق. واعترف أيضا أنه وزملاءه كانوا وراء حادث الهجوم على كمين المنصورة واستخدموا الموتوسيكلات والأسلحة النارية وأنه كان واحدا من 6 قاموا بإطلاق النيران على المجندين، ثم أتبعوا ذلك بعملية سرقة 180 غويشة من محل ذهب ببلا وذلك لاستخدام المسروقات في عملياتهم المقبلة. واختتم الزواوي، اعترافاته بأن أحد السيارات التي شاركت في عملية سرقة محل بيلا، هي كانت نفس السيارة التي نفذت عملية تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية الأخير وهى ربع نقل بيضاء، قام عناصر التنظيم الإرهابي بإخفائها بعد عملية السرقة لتجهيزها بالإسماعيلية وشحنها بكمية هائلة من المتفجرات بلغت طنا ونصف الطن من مادة ال TNT، وفجرها انتحاري في مبنى المديرية.