أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، العدوان الصهيونى على مركز الأبحاث العسكرية فى جمرايا بريف دمشق. وأكد فى بيان له أن هذا العدوان الجديد، الذى يضاف إلى سجل العدو الصهيونى فى الاعتداء على سوريا، هو استكمال لما تقوم به الجماعات الإرهابية من عملية تخريب وتدمير ممنهجة، لإضعاف دور سوريا المقاوم للاحتلال الصهيونى والمشروع الأمريكى الاستعمارى فى الوطن العربى. ورأى اللقاء أن توقيت العدوان الهمجى جاء فى محاولة صهيونية للدخول المباشر على خط الأزمة السورية لرفع معنويات المجموعات الإرهابية التى منيت أخيرا بضربات موجعة فى ريف دمشق، وفشلت فى تحقيق أهدافها فى اختراق العاصمة. وشدد البيان على أن الاعتداء يكشف للرأى العام مدى الترابط بين أهداف الكيان الصهيون، وأهداف المجموعات الإرهابية التى تنفذ مخططا غربيا يستهدف إسقاط الدولة الوطنية السورية، وتقويض عناصر قوتها خدمة الأمن الصهيونى وإتاحة المجال أمام إلغاء عروبة الأمة العربية. وجدد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وقوفه إلى جانب سوريا فى مواجهة العدوان المستمر عليها، داعيا كل الأحرار والشرفاء فى الأمة إلى وعى حقيقة ما تتعرض له سوريا من حرب إرهابية استعمارية، وعدم الانخداع بحملة التضليل التى تقوم بها وسائل إعلام مأجورة تابعة لقوى الاستعمار. كما دعا الدول العربية لاتخاذ مواقف حاسمة تدين الاعتداء الإسرائيلى على دولة عربية شقيقة، مطالبا جامعة الدول العربية بعقد جلسة عاجلة تتخذ فيها موقفا واضحا وقويا لإدانة الاعتداء الإسرائيلى السافر على سوريا وشعبها.