تقدم، اليوم السبت، الدكتور حسام محمد حمودة عبد الغني الدقماق، شقيق "عبد الغني محمد حمودة عبد الغني" الطالب بالفرقة السادسة بكلية طب جامعة الأزهر، المجني عليه في القضية رقم 6397 لسنة 2013 جنح قسم ثان مدينة نصر، والذي توفي جراء أحداث اشتباكات المدينة الجامعية بجامعة الأزهر يوم 21 نوفمبر الماضي، ببلاغ للنائب العام، حمل رقم 19447 لسنة 2013 عرائض النائب العام. وتقدم الدقماق بالبلاغ ضد كل من "وزير الداخلية، وقائد قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة المسئولة عن تأمين محيط المدينة الجامعية بنين بجامعة الأزهر، ومأمور قسم ثان مدينة نصر، ورئيس جامعة الأزهر، ومدير عام شئون المدينة الجامعية بجامعة الأزهر بنين فرع القاهرة". وذكر شقيق "عبد الغني" ملابسات واقعة وفاة أخيه في البلاغ، وفقا لما جاء في شهادة زملائه بالمدينة الجامعية، حيث أوضح، أن شقيقه خرج من المدينة الجامعية لشراء مستلزماته، إلا أنه فوجئ أثناء خروجه بمجموعة من عساكر وضباط الأمن المركزي، المسئولين عن تأمين محيط جامعة الأزهر داخل حرم المدينة، حاملين أسلحة متعددة الأنواع (خرطوش – قنابل غاز مسيّل للدموع – مطاطي)، ويقومون بتصويبها وإطلاق الأعيرة منها في وجه الطلاب، محدثين إصابات بهم. ومن شدة ضرب الطلقات من قبل قوات الأمن المركزي تجاه الطلاب، لم يتمكن "عبد الغني" من الرجوع مرة أخرى داخل مبنى المدينة الجامعية ليحتمي به، فأصابته طلقات الخرطوش التي أودت بحياته، وذلك حسب أقوال زملائه (شهود عيان)". وطالب شقيق "عبد الغني" استدعاء كل من "وزير الداخلية ومدير عام شئون المدينة الجامعية بنين بجامعة الأزهر"، لسؤالهما والتحقيق معهما في وقائع قتل "عبد الغني "، ولمعرفة من أطلق الأعيرة النارية التي أدت إلى وفاته والتوصل إلى القاتل. كما طالب أيضا باستدعاء كل من يسري حسين المهزلي الطالب بالفرقة الثالثة كلية التربية جامعة الأزهر، وخالد فتحي عبد النبي عاشور الطالب بالفرقة السادسة كلية الطب جامعة الأزهر، والمحبوسين احتياطيا على ذمة القضية رقم 6397 لسنة 2013 جنح قسم ثان مدينة نصر، كشهود عيان على واقعة مقتل "عبد الغني محمد حمودة".