طالب أبو المنذر الشنقيطي، الزعيم الروحي لتنظيم التوحيد والجهاد بموريتانيا، مفتي السلفية الجهادية في العالم، الجهاديين في سيناء بشن حرب مفتوحة على الجيش المصري. ووصف «الشنقيطي» في بيان نشرته مواقع توصف ب"الجهادية"، أفراد القوات المسلحة المصرية ب«الكفرة» و«الساعين لمحاربة شريعة الله ومنع الناس من تحكيمها، بعدما ساهموا في عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي». وقال: إن حرب الجيش المصري في سيناء على المجاهدين تخدم «المشروع الصهيوني»، مضيفا أن «الجهاد في سيناء هو الطريق إلى تحرير القدس». وحث الشنقيطي، المنتمين للتيار الإسلامي في مصر، على الجهاد ضد الجيش قائلا: إن "الظروف اليوم مهيأة والفرصة سانحة لقيام الجهاد فلا تضيعوها، إذا لم تعلنوا الجهاد على هذا الجيش بعد كل ما قام به من بطش وطغيان واعتداء على الحرمات وتدنيس للمقدسات فمتى ستعلنونه ؟". وقال الشنقيطي، إن «الجهاديين» في سيناء «يقومون بواجب شرعي وفريضة ربانية وإنها الوسيلة الوحيدة للخلاص من هيمنة أعداء الإسلام، وأنه يجب على كل مسلم دعمهم ومساندتهم بحسب وسعه واستطاعته، ومن أمكنه النفير إليهم والقتال معهم وتكثير سوادهم فهو واجب متعين عليه، ومن لم يستطع فعليه مساندتهم بالمال والتحريض على القتال، وتجهيز الغزاة، وخلافة المجاهدين في أهلهم وأبنائهم بخير والذب عن أعراضهم». وأشار إلى «أن الفكرة التي تم على أساسها تقسيم الناس إلى مدني وعسكري فكرة غربية المنشأ والطبع، لا تلائم المسلمين». وطالب «الشنقيطي»، زوجات ضباط الجيش المصري بأن «يتركوهم ويطلبون الطلاق منهم إذا لم يتركوا العمل في تلك المؤسسة، وأنهم ليسوا مكرهين على ارتكاب كل هذه الجرائم». وتوجه «الشنقيطي» إلى من يتفرض أنهم «أنصاره» في مصر قائلا «إخوانكم في العراق والشام يلقون من الأذى كما تلقون، ولكنهم رفعوا الراية الشرعية ونبذوا كل الشعارات الجاهلية، فكان موتهم في سبيل قضية شرعية واضحة لا كمن يموتون في سبيل عودة الديمقراطية وترسيخ القوانين الوضعية».