طالبت صفحة «أنا آسف يا ريس»، المؤيدة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، جميع القوى السياسية والرئيس المؤقت عدلي منصور والإعلاميين بضرورة الاعتذار الرسمي للرئيس مبارك الوطني على حد وصفهم. نشرت صفحة "أنا آسف يا ريس" عبر فيس بوك، تدوينة لها، اليوم الأربعاء، تعليقًا على قرار رئاسة الوزراء بإقرار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية محظورة، "نطالب جميع القوى السياسية بمن فيها الببلاوي ورئيس الجمهورية والحكومة والإعلاميين والصحافيين والكتاب بالاعتذار الرسمي للرئيس الوطني محمد حسني مبارك الرجل الذي اعتبر جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية محظورة". وأضافت الصفحة: "الوقت التي كانت فيه النشطاء ونخبتنا الفاشلة متضامنة مع الإخوان وتتهم الرئيس مبارك ونظامه باضطهادهم وبتعذيبهم وتلفيق التهم وسجنهم بدون وجه وكانوا يطلقون على الإخوان المسلمين في أحداث يناير شركاء الميدان والوطن، بل والأكثر مصيبة من ذلك أنهم جاءوا برئيس إرهابي من الإخوان متهم الآن بالتجسس على مصر". كما قالت: "فهل كانت جماعة الإخوان المسلمين في عهد مبارك ملائكة بجناحين وأصبحت فجأة جماعة إرهابية فالمجد كل المجد للرئيس مبارك الرجل الذي يثبت التاريخ «يوم بعد يوم» صدق كلامه وطنيته وحبه لبلاده".