أكد الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى، أن تصويته بنعم على الدستور يعني تأييده ل30 يونيو. أضاف - خلال كلمته بمؤتمر "إعرف دستورك" المنعقد حاليا بأحد فنادق القاهرة - أنه أدرك أن دستور 2014 من أفضل الدساتير التي وضعت لمصر على الرغم من مواجهته بعض العيوب في الدستور في البداية، مشيرا إلى أن الدستور أعاد لمصر وجهها الحديث وأزاح عنها شبهة العودة للماضى. وأوضح أن الدستور به العديد من المزايا التي توضح الفرق بينه وبين دستور 2012 البائد، أولها المادة 6 والتي نصت على المساواة بين الرجل والمرأة، بالإضافة إلى المادة 12 والتي حرصت على التوفيق بين عمل المرأة وواجباتها المنزلية. وأشاد بالمواد المتعلقة بالحقوق الاقتصادية بداية من المادة 13 وحتى المادة 2، ومنحت العمال والفلاحين مكاسب لم يحصلوا عليها من قبل، وأنهم أضيفت إليهم حقوق جديدة بالإضافة إلى احتفاظهم بنسبة المحليات، كما أشاد بالمادة 75 الخاصة بالجمعيات الأهلية. ودعا البرعى، المواطنين للمشاركة في الاستفتاء وأن يقولوا نعم للمستقبل، مضيفا أن التصويت بنعم يمتد بعد الاستفتاء لتنفيذ المواد التي احتواها الدستور، وأن أهمية الدستور تكمن في أن يطبق، موضحا أن الدستور أعطى للمواطنين حقوقا كثيرة تتعلق بالصحة. وأضاف أن الدستور حدد نصيب التعليم والصحة والبحث العلمى من ميزانية الدولة، حتى تقيد الحكومة بالالتزام بهذه النسب، وتعطى الحق للمواطن للطعن في الميزانية إذا لم تحقق أهدافها، مشيرا إلى أن أهم ما يميز الدستور في نظره أنه يحمل علامات كثيرة تدل على الحرص على تحقيق العدالة الاجتماعية ويتضح ذلك في المادة الخاصة بأموال التأمينات، والتي أقرت أنها خاصة بأصحاب المعاشات للحفاظ عليها.