قاطع قضاة تيار الاستقلال ورموزه انتخابات التجديد الثلثي لنادي القضاة، اليوم الجمعة، ولم يحضر أي قاض ينتمي إلى تيار قضاة الاستقلال الذي يمثله المستشاران أحمد مكي وأحمد سليمان، وزيرا العدل السابقان، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات التجديد الثلثي للقضاة. وأكد عدد من القضاة أن مقاطعة قضاة تيار الاستقلال للانتخابات سببها رفض اللجنة المشرفة على انتخابات نادي القضاة برئاسة المستشار نير عثمان أوراق ترشيح 7 من قضاة تيار الاستقلال، وهم المستشارون "محمد ناجى حسن دربالة، نائب رئيس محكمة النقض، أسامة أحمد ربيع، الرئيس بمحكمة الاستئناف، أمير السيد عبد المجيد عوض، الرئيس بمحكمة الاستئناف، إسلام محمد سامى محمد علم الدين، الرئيس بمحكمة أسوان الابتدائية، حسام الدين فاروق مكاوى، الرئيس بمحكمة المنصورة الابتدائية، هشام حمدى محمد اللبان، الرئيس بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية، ومحمد عزمى محمد عزت الطنبولى، الرئيس بمحكمة دمنهور الابتدائية". واستندت اللجنة المشرفة على الانتخابات في قرارها باستبعاد قضاة تيار الاستقلال إلى قرار نادي القضاة بشطب عضوية 75 قاضيا الموقعين على بيان رابعة العدوية، واتهامهم بالاشتغال بالسياسة، ومن ضمنهم هؤلاء القضاة السبعة. وأشارت مصادر قضائية إلى أن هناك حالة من الغضب تنتاب قضاة تيار الاستقلال، لرفض دائرة رجال طلبات القضاة للقرار الذي أصدرته، وتضمن عدم قبول الدعوى المقدمة منهم للطعن على قرار مجلس إدارة نادي قضاة مصر، والذي نص على شطب 75 قاضيا من عضوية النادي، واستبعادهم من المشاركة في انتخابات التجديد الثلثى لمجلس إدارة النادي وذلك لاتهامهم بالمشاركة السياسية وانتمائهم لتيار سياسي، مما أدى إلى مقاطعة قضاة تيار الاستقلال المشاركة في انتخابات التجديد الثلثي.