قال إدوارد سنودن، المتعاقد السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية، إن قرار المحكمة الفيدرالية أمس "الاثنين"، بعدم دستورية تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية على اتصالات المواطنين الأمريكيين الهاتفية يبرئ قراره بالكشف عن برنامج الوكالة للمراقبة. وأضاف سنودن -في تصريحات نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الثلاثاء- "تصرفت بناءً على إيماني بأن برامج وكالة الأمن القومي للمراقبة لن يصمد أمام مبادئ الدستور، وأن الأمريكيين يستحقون أن يروا المحاكم تصدر أحكامها في مثل تلك القضايا". يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه البيت الأبيض مجددًا رفضه فكرة إصدار عفو عن سنودن مقابل استرداد ما لديه من وثائق سرية. مما يذكر أن سنودن لديه نحو 7ر1 مليون وثيقة سرية أمريكية، والتي يصفها المسئولون الأمريكيون بأنها تمثل "خارطة طريق" للدول الأخرى لحماية أنفسها من جهود المراقبة الأمريكية.