رفض مدير وكالة الأمن القومي الأمريكي كيث ألكسندر فكرة إصدار عفو عن إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الاستخبارات الأمريكية والذي قام بتسريب أكثر من مليون وثيقة أمنية سرية أمريكية قائلا أنه لابد من محاسبة الأشخاص على ما ارتكبوه من أفعال وذلك لردع الآخرين عن القيام بنفس الأعمال. جاءت تصريحات ألكسندر في أعقاب ما أعلنه ريك ليدجيت المسئول عن فريق عمل من وكالة الأمن القومي لتقييم الأضرار التي نجمت عن تسريب سنودن للوثائق الأمريكية عن ضرورة إجراء حوار مع سنودن لاسترداد ما تبقى لديه من وثائق.
وقال ليدجيت لشبكة سي بي إس الأمريكية إن هناك حاجة لضمان بقاء باقي الوثائق في أمان، مشيرا إلى أن ما يثير قلق الولاياتالمتحدة أن الوثائق التي يمتلكها سنودن توفر "خارطة طريق" للدول الأخرى لتحمي أنفسها من جهود المراقبة الأمريكية.
يأتي ذلك في الوقت الذي صرحت فيه كيتلين هايدن المتحدثة باسم المجلس الأمن القومي بأن سنودن متهم بتسريب معلومات سرية وهو ما يمثل ارتكاب جريمة في الولاياتالمتحدة وأكدت المتحدثة الأمريكية ضرورة عودة سنودن إلى الولاياتالمتحدة لتتم محاسبته وفقا للإجراءات القانونية وتوفير الحماية اللازمة له.
يذكر أن سنودن موجود حاليا في روسيا حيث طلب حق اللجوء السياسي.