أكد وكيل مؤسسى حزب الوطن "تحت التأسيس"، رمضان الأقصرى، أن مؤسسة الرئاسة تعانى من تخبط فى سياساتها الداخلية والخارجية، وأن معظم القوانين التى يصدرها الرئيس مرسى تخرج دومًا من مكتب الإرشاد الذى يمسك بزمام الأمور، مشيرًا إلى أنه لو كان هناك وجه مقارنة بين حكم مرسى وسابقه مبارك لفاز الأخير. * كيف ترى حكم الإخوان؟ أراه متخبطًا، ولا يستند إلى خطة أو ترتيب لإدارة شئون البلاد، خاصة وأن الدكتور مرسى نفسه لم يتخيل أن يقود البلاد يوما ما، ولا أجد دليلا على ذلك أكثر من كونه يصدر قرارًا ثم يتراجع عنه بعد ساعات، فأين المنطق من هذا وأين المنهجية. * وماذا عن الطريقة التى وصل بها الإخوان إلى سدة الحكم؟ الإخوان وصلوا إلى الحكم بطريقة غير شرعية، والمجلس العسكرى يتحمل مسئولية ذلك أمام الشعب، فهو الذى أتى بهم. * لماذا لا يأخذ الإخوان فرصتهم فى حكم البلاد؟ حكم الإخوان ملىء بالعيوب والكوارث، ويكفى تخبط مرسى فى حكم البلاد. * إذًا أنت ترى أن مرسى هو من يحكم البلاد وليس مكتب الإرشاد؟ بالطبع لا.. مكتب الإرشاد يشارك مرسى حكم البلاد، حتى إن معظم القوانين التى يصدرها يتم سنّها داخل الجماعة، وأجزم أن أيام حكم الجماعة أصبحت معدودة. * إلى أى حال ستئول إليه الأمور فى مصر إذا استمر الإخوان فى الحكم؟ ستتدهور أحوال البلاد على جميع المستويات، وسوف تتوتر علاقتنا الخارجية مع دول الجوار والدول الحليفة. * من قتل متظاهرى الاتحادية؟ أؤكد أن الإخوان هم من قتلوا متظاهرى الاتحادية، حتى إننى تقدمت ببلاغ إلى النائب العام ضد قيادات الإخوان يحمل هذا المعنى. * لماذا أقيل وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين؟ إقالة جمال الدين "سياسية " فى المقام الأول، وجاءت لرفضه إعطاء أوامر للضباط بحماية مقرات الحرية والعدالة، حتى إن الإخوان أنفسهم أخذوا عليه عدم حماية مقراتهم، فى الوقت الذى دافع فيه عن مقر حزب الوفد. * هل ترى وجه شبه بين حكم مبارك ومرسى؟ أنا ضد هذه المقولة تماما، فحكم الإخوان أسوأ من حكم مبارك، والذى ترك الأمور فى نهاية حكمه لزوجته وابنه، ولا أحد ينكر أن مبارك كان رجل سياسة فى المقام الأول، وكانت علاقاته الخارجية قوية إلى حد كبير. * هل شارك الإخوان فى الثورة؟ نعم.. شارك الإخوان فى الثورة من أول يوم، ولكن هذه المشاركة جاءت لتحقيق أهداف معينة.