قال المحلل السياسي، ميشيل فهمي: إن تهديد فلول الإخوان وأتباعهم باستهداف الكنائس أو الأقباط أو غيرهما باتت أحلام يقظة وفاقت أكاذيب "أبو لمعة". معللًا ذلك بأن الكنائس تكتظ بالمصلين في سهرات وتسابيح شهر كيهك دون تخوف من التهديد أو الوعيد. وأضاف "فهمي" في تصريح خاص ل"فيتو"، أن تهديد الجماعات الإرهابية للأقباط يعد تبشيرا بالاستشهاد الذي يأمله الأقباط أثناء صلواتهم، لافتًا إلى أن افتعال الإخوان أحداث العنف الأخيرة يعد بمثابة تصرفات الحية التي قطع رأسها وتودع الحياة. وزاد: "إنه على الدولة تنظيم تأمين احتياطي للكنائس خلال مرحلة أعياد رأس السنة والميلاد، وتكون خدمات سرية غير معلنة، إلى جانب التأمين المعلوماتي من جهاز الأمن الوطني، والمباحث الجنائية العسكرية، وهذا أبلغ أنواع التأمين".