أدان وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم السبت - الانفجار الانتحارى الذي وقع في وقت سابق بمدينة كيدال بشمال مالى. وأعرب فابيوس – في تصريح صحفى اليوم – عن حزنه وسخطه إزاء عملية تفجير السيارة المفخخة الذي شهدته مدينة كيدال وأسفر عن مقتل عدد من الجنود التابعين للقوات الأفريقية الدولية المشتركة المنتشرة في البلاد"مينوسكا" وإصابة آخرين من القوات المسلحة المالية. وأوضح أن بلاده تستنكر هذا العمل "الجبان" الذي يأتي عشية الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في البلاد. وعبر فابيوس عن تعازى بلاده لأسر الضحايا، وعن تضامنها مع السلطات المالية في جهودها الرامية إلى إستكمال العملية الانتخابية والمصالحة. كما أكد وزير الخارجية الفرنسى مساندة بلاده للقوة المشتركة "مينوسكا" التي تعمل إلى جانب قوات الجيش المالى على ضمان إستتباب الأمن في البلاد. واستهدف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة صباح اليوم جنودا أفارقة من قوة الأممالمتحدة في كيدال شمالي مالي، مما أدى إلى مقتل منفذ العملية وجنديين أفريقيين على الأقل. ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر في قوة الأممالمتحدة قوله إن اعتداء بسيارة مفخخة استهدف صباح اليوم مصرفا تتولى حراسته قوة الأممالمتحدة في كيدال بشمال مالي وإن جنديين أفارقة قد قتلا وأصيب عدة عناصر آخرين وجنود ماليون بجروح.