أكد الدكتور محمود عبدالظاهر، أستاذ العلوم السياسية والخبير الأمنى، أن الرئيس السوري بشار الأسد يريد إطالة مدة حكمه حتى ينتهى من تأسيس دولة علوية عاصمتها اللاذقية ويطلق عليها "سوريا الحرية". قال ل"فيتو" اليوم الأربعاء، إن الدولة أو الإمارة التى يريد الأسد تأسيسها ينقل الأسلحة الثقيلة خاصة الكيماوية إليها حتى يكون سلاحا رادعا للرد على أى قوى أخرى معارضة. أضاف أن أمريكا لا تريد التدخل العسكرى فى سوريا لثلاثة أسباب تتمثل فى تخوفها من استخدام بشار الأسد للسلاح الكيماوى ضد إسرائيل أو لبنان ،والثانى بسبب ارتياحها لما يحدث فى سوريا مما يخدم مصالحها الشخصية من خلال عملية التقسيم العرقية التى يقوم بها الأسد، أما السبب الثالث والأخير فهو عدم قدرة أمريكا على تجييش الغرب تجاه سوريا بسبب الموقف المالى والاقتصادى. وشدد على أن بشار لن يترك السلطة حتى ينفذ مخططه بتأسيس دولة علوية لها قواتها وسيحتمى بجيش أسسه والده الذى يضم عددا كبيرا من العلويين المتواجدين فى المواقع الحاسمة بسوريا.