كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم، أن عددا من ملاك المدارس الخاصة الإخوانية بدءوا في نقل ملكية مدارسهم إلى أشخاص موالين لهم. وأكدت المصادر ذاتها أن مدرسة "جنى دان"، المملوكة في الأساس لخديجة خيرت الشاطر ابنة نائب مرشد الجماعة المهندس خيرت الشاطر، قامت بنقل ملكية مدرستها إلى زوجها وعدد من زوجات دبلوماسيين سابقين، لتخرج بذلك من دائرة المدارس المطلوب مصادرة ملكيتها ووضعها تحت الإشراف المالي والإداري لوزارة التربية والتعليم. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن وزارة التربية والتعليم كانت أرسلت ملفات تراخيص نحو 400 مدرسة إخوانية إلى وزارة الداخلية لفحصها، وانتهت الداخلية إلى أن 147 مدرسة فقط منها هي الباقية في ملكية إخوان، قبل صدور حكم المحكمة بمصادرة ملكيتها. وأكدت المصادر أن الداخلية انتهت حاليا إلى وجود 76 مدرسة فقط مملوكة للجماعة، لتخرج واحدة من أكبر مدارس الإخوان وهي مدرسة المقطم الدولية للغات المملوكة في الأساس للمهندس عدلي القزاز مستشار وزير التربية والتعليم السابق، والذي نقل ملكيتها وفقا للمصادر إلى سيدة تدعى جيهان، وعدد آخر من المساهمين.