رحبت فرنسا بقرار الولاياتالمتحدةالأمريكية تقديم مساهمة مالية للقوة الأفريقية الدولية المشتركة المنتشرة في أفريقيا الوسطى (ميسكا). وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال- في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء- إن فرنسا تشيد بالقرار الأمريكي حيث ستتم إضافة المساهمة الأمريكية إلى تلك التي أعلن عنها الاتحاد الأوربي للغرض نفسه والتي تقدر بمبلغ 50 مليون يورو. وأعتبر نادال أن هذا الالتزام هو دعم مهم للجهود التي تبذلها البلدان الأفريقية، بمساندة من فرنسا، للتوصل إلى حل للأزمة التي تشهدها جمهورية أفريقيا الوسطى ومساعدة الشعب. وأضاف الدبلوماسي الفرنسي أن القرار الأمريكي في هذا الصدد يؤكد التزام واشنطن "التي نعمل معها عن كثب منذ اندلاع الأزمة، بما في ذلك في إطار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأوضح نادال أن "تعبئة المجتمع الدولي أمر ضروري" لكى تتمكن البعثة الأفريقية المشتركة(ميسكا) من الاضطلاع بالمهام المسندة إليها بموجب القرار 2127 (2013) الصادر عن مجلس الأمن على نحو فعال". وردا على سؤال عما إذا كانت باريس قد علقت مساعداتها من الأسلحة غير الفتاكة إلى المعارضة السورية في شمالي البلاد بعد استيلاء مجموعة من عناصر الجبهة الإسلامية على عدد من مواقع الجيش السوري الحر..أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده تقدم مساعدة عسكرية من الأسلحة غير الفتاكة للائتلاف الوطني السوري المعارض من أجل حماية السكان المدنيين. وأضاف أن هذه المساعدات تتم عبر التنسيق مع الشركاء بالاتحاد الأوربي ووفقا للمعايير المحددة في القرارات المتعاقبة التي اتخذها مجلس الشئون الخارجية الأوربي.