أقام الحزب الشيوعي الفرنسي مساء اليوم حفل تكريم للمناضل الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا وذلك بمقر الحزب بباريس. وأكد الشيوعى الفرنسى أن الزعيم الراحل مانديلا "الذي كان الرجل الثورى ورجل المصالحة في نفس الوقت"..داعيا إلى مواصلة النضال من أجل التحرر الإنسان. وأشاد بيير لوران أمين عام الحزب بمانديلا الذي قال عنه أنه "شخص عالمى" والوجه المريح المألوف من قبل أولئك الذين لا يتنازلون عن مواجهة الظلم والتفرقة والتمييز والاستغلال. وأوضح أن تكريم مانديلا هو الحديث عن الشعب ونضاله ضد نظام الفصل العنصري الذي صنف كجريمة ضد الإنسانية"..مذكرا بأن العالم تعلم من الزعيم الجنوب أفريقى الراحل درسا في التواضع والمحاربة من أجل التحرر الإنسان". وأشار إلى الدور الذي قام به الحزب الشيوعي الفرنسي والشيوعيون الشباب ك"رأس الحربة" في فرنسا في حركة هائلة التضامن الدولي من أجل تحرره. من ناحيته..أشاد الياس صنبر، سفير فلسطين لدى اليونسكو بمانديلا الذي نعته ب"الأخ الحبيب، والشقيق والمقاوم الكبير"..مشددا على ضرورة إستكمال مشوار المناضل الجنوب إفريقى. وحضر مراسم تكريم مانديلا عدد من الشخصيات العامة والدبلوماسية منها سفير جنوب أفريقيا في فرنسا، وحائل الفاهوم سفير فلسطين في فرنسا. وقام الحزب الشيوعى الفرنسى منذ الجمعة الماضية بوضع لافتة مع صورة لنيلسون على واجهة مقر الحزب، كما فتح سجل التعازى.