الشئون الإسلامية تؤلف وتترجم أكثر من 967 كتابًا وبحثًا ودراسة

خصصت وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عام 1425 وكالة تهتم بإعداد الكتب والبحوث العلمية والدعوية بمسمى ( وكالة الوزارة لشئون المطبوعات والبحث العلمي) تهدف إلى الإسهام في التعريف بدين الإسلام وإبراز محاسنه والدعوة إليه، وبيان خصائصه وأحكامه، وكشف الشبهات المثارة حوله، ونشر الوعي لدى أفراد المجتمع المسلم، وذلك من خلال إعداد المواد العلمية والدعوية من الكتب والبحوث ونحوها، وطباعتها وتوزيعها ونشرها ورقيًا وإلكترونيًا وشراء الكتب العلمية الشرعية وتحقيقها باللغة العربية واللغات الأخرى.
وصححت وكالة الوزارة المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وأصلت العقيدة الصحيحة، وحذرت مما ينافيها، وأسهمت في نشر العلوم الشرعية، وآثار السلف الصالح، وخدمت الدعوة بإعداد المواد العلمية والدعوية، وطباعتها، وترجمتها، ونشرها، وإبراز جانب من جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين في مجال اختصاص الوكالة.
ونفذت الوكالة جملة من المهمات من أبرزها: تأليف الكتب وإعداد البحوث باللغة العربية، وإعداد الدراسات الميدانية لرصد عدد من الموضوعات، وتقويم الجهود التي تقوم بها الوزارة مثل أعمالها في الحج وقياس أثرها، وترجمة الكتب والمواد العلمية المناسبة من اللغة العربية إلى عدد من اللغات الأخرى، وطباعة الكتيبات والمطويات ونسخ الوسائل، ونسخ الوسائل السمعية والبصرية والحاسوبية بعدد من اللغات وتوزيعها على الحجاج والمعتمرين، وتأمين كميات من أمهات الكتب العلمية عن طريق الطباعة أو الشراء، وتوزيعها على الجهات المحتاجة من المؤسسات الدعوية والمكتبات العامة، وعلى المتميزين من طلبة العلم.
وتنشر الوكالة المواد العلمية والدعوية المناسبة من خلال الموقع الإلكتروني ( الإسلام ) والإشراف على المواقع أخرى، بالإضافة إلى إصدار المجلات العلمية والدعوية مثل مجلة ( دراسات إسلامية )، و( التوعية الإسلامية )، وشاركت في معارض الكتاب الداخلية والدولية للتعريف بمطبوعات الوزارة ونشر عقيدة الإسلام الصحيحة من خلال توزيع مطبوعات الوزارة مجانًا على الزوار، والقيام بفحص المطبوعات ومراجعتها وتقويمها، ورصد مجمل توجهات ما ينشر عن الإسلام من كتب وبحوث ومقالات وبرامج إعلامية، وعقد الندوات، والمؤتمرات، والحلقات العلمية، والإعداد العلمي للندوات، وإعداد قاعدة بيانات متكاملة عن المؤلفين والباحثين، والمترجمين، والتعاون مع المؤسسات العلمية ومراكز البحوث.