أعلن عبد المالك سلال رئيس الوزراء الجزائرى اليوم السبت، في باريس، أنه سيتوجه نهاية شهر ديسمبر الجارى إلى ليبيا، للتنسيق حول الوضع الأمنى على الحدود بين البلدين. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن سلال، في تصريح ادلى به عقب لقائه مع الرئيس التونسى منصف المرزوقى، أنه سيتوجه نهاية الشهر الحالى ليبحث مع المسئولين الليبيين سبل التنسيق بين البلدين في المجال الأمنى. وجدد التأكيد بأن التحكم في الوضع الأمنى بالمنطقة ضرورى، لأنه بدون الاستقرار فمن غير الممكن أن يكون هناك أي تطور. يذكر في هذا الصدد أن رئيس الوزراء الجزائرى موجود في باريس حاليا للمشاركة في قمة الاليزيه، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.. وهى القمة التي بدأت امس بمشاركة 52 دولة أفريقية، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، وممثلين عن المجلس الأوربي واللجنة الأوربية ولجنة الاتحاد الافريقى والبنك الدولى والبنك الافريقى للتنمية.