أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون اليوم السبت أنه سيجتمع والمبعوث الدولى المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى غدا الأحد بباريس. جاء ذلك في المؤتمر الصحفى المشترك الذي عقده الرئيس الفرنسى فرانسوا أولان، بان كى مون، رئيس المجلس الأوربي ورئيسا السنغال وتنزانيا في ختام أعمال قمة "الاليزيه" حول الأمن والسلام في أفريقيا بباريس. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة – ردا على اسئلة الصحفيين حول تطورات الوضع في سوريا- أن اجتماعه مع الابراهيمى يأتى في إطار الاعداد للمؤتمر الدولى للسلام بشأن سوريا "جنيف-2" المقرر في الثانى والعشرين من يناير القادم..مشيرا إلى أنه سيعقد أيضا في العشرين من الشهر الجارى اجتماعا آخرا يحضره أعضاء مجلس الأمن حيث سيتم تحديد الجهات المشاركة في "جنيف-2". وشدد مون على أن هدف المؤتمر هو تشكيل حكومة أو هيئة انتقالية لها سلطات تنفيذية لتكون قادرة على تنفيذ استخلاصات مؤتمر "جنيف-1" الذي عقد في يونيو 2012..معترفا بان "العملية ليست سهلة" ونحن نحث قوى المعارضة على الجلوس حول مائدة المفاوضات. وأكد الأمين العام للامم المتحدة على أن النزاع السورى مستمر حيث يسقط المئات يوميا..موضحا أن "أولوياتنا هي أن نضع حدا لهذا الإقتتال" وأن يتم إعتماد مشروع قرار سياسي عبر الحوار. وحول تدمير الأسلحة الكيميائية السورية..أوضح مون أن تلك العملية تجرى ب"سلاسة" حيث تم إنجاز المرحلتين الأولى والثانية، وبدأت المرحلة الثالثة اعتبارا من أول الشهر الجارى وهى المرحلة التي ستؤدى إلى تدمير الأسلحة. واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن الحكومة السورية تعاونت بشكل جيد مع المجتمع الدولى..معلنا أن المرحلة الثالثة والأخيرة التي تتضمن تدمير الأسلحة الكيمائية ستنتهى بحلول شهر يونيو القادم. وقال مون أنه يتم حاليا البحث عن المكان الذي سيتم به تدمير هذه الأسلحة، حيث يتم عدة خيارات من بينها أن يتم ذلك في مناطق ما وراء البحار. وشدد على ضرورة تدمير الأسلحة الكيميائية في "مرفأ آمن"، ونأمل أن تنتهى العملية بالفعل في نهاية يونيو.