يواصل الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك علاجه بمستشفى "سالبتريير" بباريس حيث يتلقى العلاج بعد عملية جراحية أجريت له أمس الاثنين بالكلى. وقال فريدريك سالا بارو، زوج ابنة شيراك، اليوم الثلاثاء أن الوضع الصحي للرئيس الفرنسي الأسبق في تحسن مستمر وهو لا يزال يتلقى العلاج في مستشفى "سالبتريير" الباريسي. وأضاف أن شيراك خضع أمس الاثنين لعملية جراحية بالكلى وإن العملية تمت بنجاح..مشيرا إلى أنه سيغادر قريبا المستشفى ليقضي أيام نقاهة برفقة عائلته بمناسبة أعياد الميلاد. وأكد أن العملية الجراحية التي خضع لها جاك شيراك لم تكن خطيرة، لكنها كانت ضرورية لكي يشعر براحة تامة..موضحا أن شيراك لم يفقد وعيه بعد العملية الجراحية، بالعكس هو كعادته يتحدث كثيرا، وهذا يدل على أنه في صحة جيدة. وأشار فريدريك سالا بارو أنه "تم اختيار يوم الاثنين كتاريخ لإجراء العملية الجراحية للسماح لشيراك بالاحتفال بعيد ميلاده ال81 الأسبوع الماضي برفقة عائلته وأقاربه لا سيما أن وضعه الصحي لم يتطلب إجراء عملية جراحية بشكل عاجل". ويعود آخر ظهور لجاك شيراك إلى الحادي والعشرين من الشهر المنصرم حيث شارك في مراسم احتفال منح جائزة "المؤسسة الخيرية للوقاية من النزاعات" التي يترأسها، للطبيب الكونغولي دوني مكواج تكريما للخدمات الإنسانية والطبية التي قدمها للنساء اللواتي اغتصبن خلال الحروب والنزاعات المسلحة.