دعت "هيئة المرابطين في القدس" الأمة العربية والإسلامية إلى الانتباه لخطورة الوضع بالمسجد الأقصى المبارك، وذلك في أعقاب إعلان منظمات يهودية عن اعتزامها وضع شمعدان وإنارته بالمسجد الأقصى للاحتفال بما يسمعى بعيد الأنوار (الهانوكا). وقال رئيس الهيئة يوسف مخيمر، إن الهيئة توجه دعوة للأمة العربية والإسلامية للانتباه لخطورة الوضع بالأقصى وتذكير الأجيال بأن هناك شيئا مسلوبا هو أغلى ما يملك العرب والمسلمون وهي القدس. وأضاف مخيمر: "لليوم الثاني على التوالي يقوم المئات من المستوطنين اليوم بمحاولات خسيسة لاقتحام المسجد الأقصى وإدخال الشمعدان إلى ساحاته من أجل الاحتفال بعيد الأنوار اليهودي الذي يصادف هذه الأيام"، وأشار إلى أن "مواطنين فلسطينيين تصدوا لهذه المحاولات علما بأن قوات من الشرطة الإسرائيلية تقوم بحماية هذه المسيرات الاستفزازية". وأوضح أنه وجه رسالة للعالم العربي والإسلامي في الحملة العالمية لنصرة القدس التي انطلقت في المدينةالمحتلة اليوم تحت شعار "القدس... محمد وعيسى ومريم" بضرورة الاهتمام بقضية القدس والمسجد الأقصى أولى القبلتين، وأنه وجه هذه الرسالة عبر أكثر من 500 وسيلة إعلامية عربية وعالمية مختلفة مرئية ومسموعة ومقروئة. وقد أطلقت الحملة واسعة النطاق اليوم للتأكيد على أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وثابت من الثوابت الفلسطينية التي لا تقبل المساومة أو التفريط. وتعتبر الحملة العالمية لنصرة القدس "القدس.. محمد وعيسى ومريم" من أقوى الفعاليات الإعلامية لنصرة المدينة المقدسة منذ عام 1967 وهو عام احتلال القدس بالكامل من جانب إسرائيل.