قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن تاريخ الرابع عشر من ديسمبر (تأسيس الحركة) "سيبقى عنوانا لانطلاقة المقاومة الإسلامية ورمز عز لشعبنا وأمتنا، يحييه الأحرار المخلصون بكل الطرق التي توصل رسالة الحركة". وأضافت حماس في بيان صحفي تضمن إعلان -إلغاء الاحتفال المركزي العام التقليدي بالذكرى السادسة والعشرين لانطلاقتها-، "إن هذه الذكرى تمر على شعبنا هذا العام في لحظات دقيقة صعبة يشتد فيها الحصار والعقوبات الجماعية وخلق أنماط من المعاناة أمام المواطن الفلسطيني، الذي يشكل الحاضنة الدائمة لهذه الحركة المجاهدة" (على حد وصف البيان). وتابع: "استشعارا منا بأن رسالة الحق والقوة والحرية وصلت إلى سمع وبصر العدو قبل الصديق من خلال حشود الاستعراضات العسكرية لكتائب القسام (الجناح العسكري للحركة)، التي نظمت في كل أنحاء قطاع غزة تم إلغاء الاحتفال المركزي العام التقليدي بالانطلاقة هذا العام مستعيضين عنه بإحياء هذه الذكرى بالعديد من الفعاليات". وقررت حماس الأسبوع الماضي إلغاء مهرجانها المركزي الذي كان مقررا إقامته في قطاع غزة في الذكرى السادسة والعشرين لانطلاقتها "مراعاة لظروف الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الإسرائيلي"..كما قررت استبدال تكاليف إقامة المهرجان المقدرة بنحو 400 ألف دولار، بمشاريع إنسانية تخفف من حدة الحصار. ودأبت حماس على الاحتفال كل عام بذكرى انطلاقتها في 14 ديسمبر 1987، وتحيي هذه المناسبة بمشاركة وفود خارجية ومتضامنين والآلاف من المواطنين، وشهد الاحتفال العام الماضي رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.