عرضت مؤسسة "مصر الخير" داخل معرض "تنمية مهارات الأطفال"– الذي أقيم على مدى يومى 29 و30 نوفمبر بالقاهرة الجديدة - تجربتها الرائدة في إتاحة فرص تعليمية للأطفال المتسربين من التعليم من خلال إنشائها 247 مدرسة مجتمعية بمحافظات الصعيد. قدم التجربة الدكتور علاء إدريس الرئيس التنفيذى للمعرفة بمؤسسة "مصر الخير"، من خلال محاضرة ألقاها مساء أمس السبت، بالمعرض بعنوان "مسئولية المدارس المجتمعية"، شارحا أهمية أن يتعلم الأطفال في المدارس مبادئ العطاء ومساعدة الآخرين والمشاركة في تنمية بلادهم. وأكد الدور المهم الذي تلعبه المدرسة والمعلم وأولياء الأمور في إعطاء الفرص المختلفة للتلاميذ للمشاركة المجتمعية وتعريفهم بواجباتهم نحو الآخرين ودورهم في التنمية منذ الصغر، مشيرا إلى المشروعات العديدة التي تقوم بها مؤسسة مصر الخير في مجال التعليم بهدف سد الفجوة ما بين أعداد التلاميذ في سن المدرسة والقدرة الاستيعابية للمدارس خاصة في المناطق البعيدة. وأضاف أن "المؤسسة تحرص من خلال برامجها على إتاحة فرص تعليمية أفضل وسد منابع الأمية المتمثلة في عدم الإتاحة والتسرب بسبب الفقر والجهل وعدم وجود مدارس كافية وفقر العملية التعليمية". ونوه بأن مشروع مدارس المجتمع الذي تتولاه مؤسسة "مصر الخير" في العديد من محافظات الصعيد يهدف إلى توفير تعليم ملائم للأطفال الذين لم يلتحقوا بالتعليم الأساسى أو تسربوا منه، لافتا إلى أن المشروع أتاح 7000 فرصة تعليمية متميزة للأطفال في 247 مدرسة مجتمعية جديدة تم إنشاؤها بصعيد مصر، وتحسين مستوى الخدمة التعليمية القائمة في 352 مدرسة مجتمعية تستوعب 10620 طفلا. وأضاف أنه تم توقيع بروتوكول مع محافظة القاهرة، ويهدف إلى تطوير 50 مدرسة بالإضافة إلى عدد آخر من المشاريع الخاصة بجودة وإتاحة العملية التعليمية داخل المدارس الحكومية.