أصدر ائتلاف معدومى الدخل والعاطلين بالصعيد؛ بيانا حذر فيه من اندلاع موجة ثالثة للثورة الاجتماعية داخل مصر مطلع عام 2014، بسبب عدم تحقيق حكومة الدكتور حازم الببلاوى للمطالب الاجتماعية للثورة وعلى رأسها العدالة الاجتماعية. وأكد الائتلاف أن الفقراء ومعدومى الدخل والعاطلين وشباب الثورة المصرية والتيارات العمالية والاشتراكية، والفلاحين وأهالي الصعيد والباعة الجائلين والسائقين وعمال المصانع، يمثلون وقود الثورة الاجتماعية الثالثة داخل البلاد، نتيجة فشل السياسات الاقتصادية للحكومة والعجز عن تحقيق أحلام الفقراء والمهمشين وسكان العشوائيات والعاطلين، فضلا عن اتباع الحكومة للمنهج الرأسمالى في الاقتصاد. وأشار نادي عاطف منسق الائتلاف بالمنيا أن النخبة الليبرالية المصرية والطبقة العسكرية الحاكمة، وكذا رجال الأعمال من أضلاع نظام مبارك تعادى الفقراء وما زالت تخدم فقط الطبقة الرأسمالية، ومصالح رجال الأعمال والكبار وتوظف القنوات الإعلامية للفلول لمحاربة الفقراء والتيارات اليسارية. ودلل الائتلاف على استمرار التمييز الطبقى والاجتماعى داخل مصر بعدم السماح لأبناء الفقراء والعمال والطبقات المهضومة بالالتحاق بالكليات العسكرية أو كليات الشرطة والقضاء والتحاق أبناء الأغنياء فقط بالشرطة والجيش وسلك القضاء المصرى، والنيابة واستمرار الوساطة والمحسوبية في التعيين وامتصاص دماء الفقراء.