قال "كمال أبوعيطة"، القيادى العمالى: فى مثل هذه اللحظات منذ عامين كانت تتساقط على الأرض دماء الشهداء، وحتى الآن لم تنتصر الثورة بعد وتسلقها الصعاليك؛ لذلك قررنا العودة لميادين الثورة من جديد؛ لاستعادة الثورة من أيدى من نهبوها.. وكانت قوات الأمن المركزى تلقى قنابل الغاز وتُطلق الرصاص على المتظاهرين فى نفس المكان، وها هو نفس الموقف يتكرر من جديد، ففى الوقت الذى نصلى فيه صلاة الغائب على أرواح الشهداء، تُطلق قوات الأمن قنابل الغاز باتجاهنا. وأضاف "أبوعيطة" أن هذا الشعب كُتب عليه أن يعانى، ولكنه لن يستسلم أبدًا إلا بالموت، مشيرًا إلى أن مؤسسة الرئاسة تأخذ قراراتها من مكتب الإرشاد. وأضاف أنهم يقتلون الشباب المناضل الذى يرفض أن يكون جبانًا، والثورة مستمرة حتى نحصل على حقوق الشهداء، والتى سالت دماؤهم من أجل الحرية والكرامة التى لم تتحقق حتى الآن. وتساءل: من الذى يعتلى منازل الأهالى فى بورسعيد ؟ من الذى يقتل كل هؤلاء فى مدن القناة ؟ واتهم الشرطة بأنها المسئولة عن كل ما يحدث وهو ما يظهر واضحًا من إطلاقها الغاز بكثافة واستفزازها المتظاهرين.