"الرئيس اغتصب السلطة، وقد ولت فرصة التقارب والوفاق، وكل ما يقال عن الحوارات الوطنية مجرد مسلسلات لخداع الناس". هكذا عبر أمين إسكندر، القيادى بحزب الكرامة، وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى عن وجهة نظره فى ما يدور على الساحة من أحداث مؤكدًا أن قيام جبهة الإنقاذ الوطنى بتشكيل حكومة تتحمل مسئولية إدارة البلاد أمر متوقف على الشروط التى سيتم الاتفاق عليها بين قيادات الجبهة. وقال إسكندر ل«فيتو»: "إن النظام الحالى دعا لكثير من الحوارات الوطنية واستجاب إليها البعض، ولكن كانت غير مجدية تمامًا، وظهر ذلك حين تم التوصل إلى تعديلات دستورية، وقام برفضها مجلس"الشورى" وهو ما يجعل هذه الحوارات مجرد مسلسلات لتهدئة الأمر. وكشف إسكندر عن أنه من الداعين لمقاطعة الحوار، لأن فرصة التقارب والوفاق ولت ومرسى دخل مرحل اغتصاب السلطة منذ أن حنث بيمينه، مرورًا بالتزوير، وإصداره إعلانات دستورية مشوهة وظالمة على حد قوله، لافتًا إلى أن مرسى جعل الشعب يستشيط غضبًا بفرض حالة الطوارئ، فضلًا عن إطلاق رصاص الشرطة صوب المتظاهرين السلميين، مما يؤكد أن الرئيس اشترى جزءا من الداخلية، على حد تعبيره. وأضاف إسكندر أن شائعات تواجد الحماسيين فى مصر هى محاولات للوقيعة بين مصر وفلسطين، وهو نتاج الممارسات الخاطئة للنظام وتحويل الأنظار فى اتجاهات مغايرة للواقع.