تساقطت الأمطار بغزارة على ميدان التحرير، وهو ما أدى إلى توقف إطلاق الشرطة للقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين أعلى كوبرى قصر النيل، ولجأ المتظاهرون إلى الخيام للاختباء بداخلها، ولأخذ قسط من الراحة مستغلين توقف الاشتباكات مع قوات الأمن بعد استمرارها منذ يوم الجمعة 25 يناير. واستغلت سيدة مسنة سقوط الأمطار وخلعت غطاء رأسها لتدعو على مرسى والإخوان بعدما تسببوا فى قتل خيرة الشباب وظلت تدعو الله أن يحفظ مصر وأن يرزقها الأمن والأمان وأن يرحم الشهداء. وردد البعض أن الله استجاب لدعاء المتظاهرين فى صلاة الغائب على الشهداء وأسقط الأمطار معتبرين ذلك بشرة خير وعلامة من الله على رحيل نظام مرسى والإخوان.