قال النائب اللبناني عن حزب البعث عاصم قانصو اليوم إن الرئيس اللبناني ميشال سليمان لم يعد رئيسا لكل لبنان بل قائدا سياسيا لقوى 14 آذار. مؤكدا في الوقت ذاته أن الرئاسة في سوريا تبقى لآل الأسد وأن حافظ الصغير سيكون خير خلف لوالده، خير السلف. على حد قوله وانتقد قانصو - في تصريحات صحفية نشرت اليوم - كلمة الرئيس ميشال سليمان عشية ذكرى استقلال لبنان. معتبرا أن الرئيس القوى والحريص على سلامة لبنان واللبنانيين وعلى هوية الصراع العربي مع إسرائيل هو من يبادر إلى تغطية حزب الله في مشاركته بالحرب السورية ضد التكفيريين والإرهابيين والمنظمات الأصولية، وذلك في إطار درء مخاطرها عن الداخل اللبناني وإحباط مخططات مشغليهم. على حد قوله. ورأى أن الجميع في لبنان بدءً من الرئيس سليمان مرورا برئيس الحكومة نجيب ميقاتي وصولا إلى قوى 14 آذار مجتمعة وعلى رأسها النائب وليد جنبلاط راهنوا على سقوط الرئيس الأسد وصدموا بواقع صموده