توصلت القوى الكبرى وإيران، في وقت مبكر الأحد، إلى اتفاق في جنيف بشأن البرنامج النووي الإيراني، وفق ما أكده وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والفرنسي لوران فابيوس. وقال «ظريف» على «تويتر»: «توصلنا لاتفاق»، وأكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أيضا التوصل إلى هذا الاتفاق. وأشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلي أن الاتفاق النووي سوف يفتح آفاقا جديدة بين إيران و الغرب في المستقبل القريب بمزيد من التعاون لحل الأزمات العالقة في المنطقة. كما أعلن مايكل مان، المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي كاثرين آشتون، في تدوينة على موقع «تويتر» الأمر ذاته قائلا: «توصلنا إلى اتفاق»، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وقالت طهران إن الاتفاق بين طهران والقوى الكبرى يتضمن اعترافا ب«برنامج التخصيب» الإيراني، في حين نفى مسئول أمريكي ذلك. ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي أنه سيكون بإمكان إيران الحصول على 4.2 مليار دولار من الصرف الأجنبي في إطار الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى الكبرى. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيوجه خطابا الأحد، حول الاتفاق الذي تم التوصل إليه حول الملف النووي الإيراني. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن تحضيرات تجري في الأممالمتحدة في جنيف للإعلان رسميا عن هذا الاتفاق. وكان نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال إن المفاوضات أحرزت تقدما بنسبة 98 بالمائة، في مفاوضات الملف النووي الإيراني التي تجري في جنيف، ولم يتبق سوى بعض النقاط العالقة مشددا على التمسك بما سماه "حق إيران في تخصيب اليورانيوم". وأجرى دبلوماسيو مجموعة (5+1) التي تشمل الولاياتالمتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، مفاوضات مع إيران في جنيف منذ العشرين من نوفمبر على اتفاق لتحجيم برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها.