دخلت جولة المفاوضات بين ايران والقوي الكبري في جنيف امس مرحلة الحسم وسط اجواء تشكيك وحديث عن فقدان الثقه مما دفع الولاياتالمتحده الي استبعاد امكانية التوصل لاتفاق خلال الجوله الحاليه. وفي اليوم الثاني من المفاوضات حول ملف طهران النووي, جددت إيران رفضها قبول أي اتفاق مع مجموعة(5+1) لا يتضمن حقها في تخصيب اليورانيوم و أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الولاياتالمتحدة لن توافق علي اتفاقية مع إيران تسمح لها بكسب الوقت بهدف تطوير قدراتها النووية واضاف كيري انه. لا قرار سريعا بشأن استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم وأعلن عباس عراقجي, رئيس وفد المفاوضين الإيرانيين مع الدول الكبري, أن إيران لن تقبل بأي اتفاق مع القوي الكبري إذا لم يتضمن حقها في تخصيب اليورانيوم, مشيرا إلي غياب الثقة في المفاوضات الراهنة. وكتب- في تغريدة علي حسابه علي تويتر:'مبدأ التخصيب غير قابل للتفاوض لكن يمكننا مناقشة حجم ومستوي ومكان ذلك. وأوضح أن طهران لن تتابع المناقشات مع القوي العظمي حول برنامجها النووي طالما لم تتم استعادة الثقة.وجاءت تصريحات عراقجي عقب مفاوضات أولية إيجابية بين وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون قبل ان تستأنف المفاوضات امس في ثالث جولة تعقد بين الجانبين منذ منتصف أكتوبر.وقال مسئولون كبار من الدول الست الكبري ان التوصل إلي اتفاق مؤقت بشأن خطوات لبناء الثقة بات ممكنا.من جانبه,شدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن أمله في أن تتوصل المباحثات إلي اتفاق متين,مؤكدا أن اتفاقا كهذا ليس ممكنا إلا علي أساس من الحزم, مشيرا إليتناقضات داخل السلطة الإيرانية نفسها.