اجتمع الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل مع عدد من المسئولين في السكك الحديدية الإيطالية منهم ايتال فير ممثلة للحكومة الإيطالية والتي عرضت تمويل الدراسات الخاصة بخط القطار فائق السرعة بين الإسكندريةوأسوان. ويأتي ذلك في إطار اتفاقية الشريحة الثالثة لبرنامج مبادلة الدين المبرمة بين الحكومتين المصرية والإيطالية، وأكد وزير النقل اليوم السبت، أن تلك الدراسات تشمل دراسات الجدوي الفنية والاقتصادية التفصيلية شاملة دراسات النقل والدراسات التخطيطية والتصميمات المبدئية للمسار من الإسكندرية إلى أسوان. وأشار إلى أن هذه الدراسات تشمل خطط إنشاء محطات "الإسكندرية – الجيزة – أسيوط – الأقصر – أسوان" إضافة إلى مستندات الطرح الخاصة بالإنشاء والتشغيل والصيانة ومستندات الفحص القانونية اللازمة مع تقديم دراسة جدوى مالية لهذا المشروع القومى الكبير. وأشار الدميري إلى أن وزارة النقل ناقشت هذا المقترح بتكوين مجموعات عمل فنية واقتصادية مشتركة بين الجانبين المصري والإيطالي وخبراء السكك الحديدية من وزارة النقل وخبراء في البنوك والاستثمار. وأكد أهمية هذا المشروع من الناحية التنموية والاجتماعية والاقتصادية وأثره الكبير على تطوير منظومة السكك الحديدية بكاملها سواء الخطوط الموجودة التي سيتم تخصيصها لقطارات الضواحي والبضائع، بالإضافة إلى إنشاء شبكة مكهربة أمنة جديدة يجري أيضًا دراستها مع الجانب الإيطالي لتربط عواصم المحافظات جميعها باستخدام نفس مسار القطار السريع الجاري تحديده بدقة مع الجهة المختصة. وأكد الجانب الإيطالي أنه سيتم الانتهاء من تعديل كافة الملاحظات التي أبداها وزير النقل المصري حول الدراسات الخاصة بالمشروع والانتهاء منها قبل نهاية الشهر الحالى تمهيدًا لإرسالها إلى الجانب المصري مع الالتزام بإنهاء كافة الدراسات الخاصة بهذا المشروع العملاق مع نهاية شهر مايو 2014 على أكثر تقدير.