أقيم اليوم الخميس المؤتمر الصحفي الخاص بتدشين حملة "تمرد" السينمائية، التي أطلقها عدد من الشباب منذ أسابيع قليلة ولاقت دعم العديد من الشخصيات السينمائية. وأعلن خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في معهد جوتة الألماني عن أعضاء الحملة المؤسسين وهم المخرج محمد كرارة منسق الحملة بالقاهرة، المنسق العام للحملة سيد الحسيني، المتحدثة الإعلامية نيفين شلبي والمنسق الفني راندا البحيري ونانا حسن منسق إداري. وألقت المخرجة نيفين شلبي المتحدثة الإعلامية للحملة البيان الأول، ودعت فيه الجهات الحكومية وبالتحديد وزارة الثقافة إلى فتح سبل للمخرجين المستقلين لعرض أفلامهم في دور العرض، التي تؤجرها الوزارة لشركات التوزيع السينمائي وعددها 22 دار عرض، بالإضافة إلى وجود بعض صالات السينما المغلقة والتي دعت الحملة إلى إعادة تجهيزها وتشغيلها للجمهور. وأكدت الحملة أنها لا تهاجم أي تيار سينمائي مهما تدنى مستواه الفني لكنها تحاول خلق تيار موازٍ يسير إلى جانب التيار التجاري. وطالب البيان، الدولة بمساعدة شباب السينمائيين لعرض أفلامهم القصيرة في دور العرض بأسعار رمزية حتى يتعرف عليها المشاهد العادي هي مرحلة أولى من أهداف الحملة، والتي ستعلن عن خططها المستقبلية تباعًا. وأكد البيان أن الجمهور بحاجة إلى ثورة فنية تسعى لاسترداد الثقافة المجتمعية التي سُلبت منه لسنوات طويلة عن طريق احتكار صناعة السينما من قبل المؤسسات والشركات الخاصة التي تستهدف الربح المادي فقط، متسائلا: ما هو دور الحكومة في دعم الإنتاج والتوزيع السينمائي، خاصة عقب المشاكل العديدة التي تفجرت في مجال السينما المصرية في الفترة الأخيرة؟