وصف ائتلاف المعارضة السورية حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، بأنه تنظيم معادٍ للثورة السورية، ردا على إعلان مجموعات كردية تشكيل إدارة مدنية انتقالية بشمال شرق سوريا. وقال أحمد رمضان عضو المكتب التنفيذي في الائتلاف الوطني السوري في تصريح خاص لراديو (سوا) الأمريكي، اليوم الخميس، إن هذه الخطوة تضر بمصلحة المعارضة السورية لصالح النظام. من جهته، أكد المسئول الإعلامي في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي نواف خليل في تصريح مماثل لراديو "سوا" أن الائتلاف والحكومة الانتقالية السورية لم تأبه لحاجات الأكراد داخل أراضيهم، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو تسيير الأمور بطريقة منظمة. في المقابل، نفى مسعود عكو الصحفي الكردي المؤيد للمعارضة السورية من جهته، أن يكون إعلان الإدارة المدنية للأكراد شمال سوريا ردا على إعلان الحكومة الانتقالية التي أعلنت عنها المعارضة برئاسة أحمد طعمة. ميدانيا، سيطرت وحدات حماية الشعب الكردي على سبع بلدات في محافظة الحسكة شمال سورية، بعدما نجحت في طرد عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة من تلك البلدات. ونقل راديو (سوا) عن ناشطين قولهم إن اشتباكات عنيفة دارت بين وحدات حماية الشعب الكردية وبين مسلحي داعش وانتهت بالسيطرة الكاملة للوحدات على بلدة المناجير بعد السيطرة في وقت سابق على منطقة تل حلف ومنطقة أصفر نجار في ريف رأس العين وعدد آخر من القرى. ويأتي هذا التطور الميداني بعد يوم على إعلان وحدات حماية الشعب الكردية تشكيل إدارة مدنية انتقالية لمناطق غرب كردستان – سوريا.