ذكر الاتحاد الأفريقى، أمس، أن وزراء صحة ومالية أفارقة تعهدوا خلال اجتماعهم في أديس أبابا بزيادة الإنفاق الداخلى بشأن الصحة. وأوضح الاتحاد الأفريقي، في بيان أصدره فيما يتعلق بهذا الشأن، أن "الوزراء وممثلو منظمات المجتمع المدنى وشركاء تنمية كانوا قد اجتمعوا من أجل إيجاد وسيلة للإسراع بالتمويل الداخلي لمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا، وأن تقديرات الصندوق العالمى لمكافحة هذه الأمراض تشير إلى الحاجة توفير 87 مليار دولار خلال الفترة مابين عامى 2014 و2016 من أجل إمداد السكان ذوى الدخل المنخفض والمتوسط بالخدمات الأساسية حتى يمكن السيطرة على أمراض الإيدز والسل والملاريا". وأضاف أن تقديرات الصندوق العالمى تشير إلى أن 37 مليار دولار من هذا المبلغ يمكن أن يأتى من خلال التمويل الداخلى. ومن جانبه، قال وزير الصحة الإثيوبى دكتور كاسيتبرهان أدماسو "إن الموارد المالية تشكل عنصرا حاسما لتقديم الخدمات الصحية الكافية، وإنه على الرغم من تزايد تكلفة الرعاية الصحية فإن الموارد المالية بالدول الفقيرة لا تكفى لتقديم رعاية صحية جيدة". ومن ناحيته، فإن دكتور مارك ديبال المدير التنفيذى للصندوق العالمى لمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا، قال "إن تزايد التمويل الداخلى سيكون أمرا ضروريا لمساعدتنا على مكافحة هذه الأمراض"، وأكد "إننا نشعر بتشجيع كبير نتيجة الجهود التي تبذلها الدول الأفريقية فيما يتعلق بهذا الشأن وسندعمها بقوة".