مع اقتراب موعد انسحاب القوات الدولية من أفغانستان، كشف تقرير للأمم المتحدة أن زراعة الخشخاش ارتفعت بنسبة كبيرة في هذا البلد، ما يشكل تحديًا آخر لحكومة كابول التي تسعى لفرض سيطرتها على مناطق تنشط فيها حركة طالبان. وقالت الأممالمتحدة اليوم (الأربعاء 13نوفمبر2013)، إن زراعة الأفيون في أفغانستان سجلت ارتفاعا قياسيا، فيما تستعد القوات الدولية للانسحاب من البلاد وسط مخاوف من أن تذهب المكاسب إلى قادة الفصائل الذين يتنافسون على النفوذ قبل انتخابات الرئاسة التي تجري العام القادم. وسيحرج اتساع مساحة زراعات الأفيون، التي وصلت إلى 516 ألف فدان، مساعي أفغانستان بعد محاولات على مدى أكثر من عشر سنوات لأثناء المزارعين عن زراعته ومكافحة الفساد وقطع الصلات بين تجارة المخدرات وحركة طالبان. وقال جان لوك ليماهيو مدير مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في افغانستان "التقديرات على المدى القصير ليست إيجابية." وأضاف أن "الاقتصاد غير المشروع يرسخ أقدامه ويبدو أنه سيفوق الاقتصاد المشروع أهمية." وأفغانستان هي أكبر دولة يزرع فيها الخشخاش الذي يستخرج منه الأفيون والهيروين. وفي العام الماضي مثل إنتاجها 75 في المائة من الإنتاج العالمي، وكان ليماهيو قد صرح في وقت سابق بأن نسبتها من الإنتاج هذا العام قد تصل إلى 90 في المائة. ي ب/ ح ز (رويترز، ا ف ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيله.. اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل