أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن التوتر بين السنة والشيعة هو أكبر تهديد للأمن العالمي متهمًا دولًا سنية بإذكاء لهيب الصراع الطائفي. وقال ظريف لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "إن التوتر الطائفي هو أخطر تهديد أمني ليس للمنطقة فحسب وإنما للعالم بالكامل". وأضاف "أعتقد أننا نحتاج أن نفهم أن الانقسام الطائفي في العالم الإسلامي تهديد لنا جميعًا". ودعا ظريف -كان سفيرًا لإيران في الأممالمتحدة- إلى أن تعمل القوى الإقليمية معا لمحاولة حل الصراع في سورية، ويسعى الرئيس الإيراني حسن روحاني للاستعانة بظريف في تخفيف حدة التوتر بين إيران والقوى العالمية. وقال "أعتقد أننا جميعًا بغض النظر عن خلافاتنا بشأن سورية نحتاج إلى العمل معا فيما يتصل بالقضية الطائفية". وأضاف "تجارة الترويج للخوف سائدة، يجب ألا يحاول أحد إذكاء لهيب العنف الطائفي، ويجب أن نكبح جماحه وأن ننهيه لمحاولة تفادي صراع سيقوض أمن الجميع".