أعلن الدكتور أحمد جمال الدين موسى، رئيس حزب مصر ووزير التربية والتعليم الأسبق، أنه ليس من أنصار "الكوتة" بشكل عام لا ل"المرأة أو الأقباط أو الفلاحين أو العمال، أو غيرهم"، معتبرًا أنها مبدأ غير مقبول على الإطلاق، لأنه يجب اختيار القيادات وفقًا لمعايير محددة من قدرات وبزوغ في الكفاءة وليس على أساس الدين والنوع أو الجنس، حتى نستطيع أن نطبق مبدأ المساواة في المجتمع المصري. وشدد موسى، في تصريحات صحفية له صباح اليوم، إلى أن المرأة هي نصف المجتمع، وإن احتلت مناصب يجب أن تتناسب مع أهميتها، كذلك الحال مع الأقباط والعمال والفلاحين، مشيرًا إلى "أننا لا نطبق مبدأ المساواة الذي ينص عليه الدستور المصري ومتعارف عليه في جميع الديانات السماوية والأعراف"، معتبرا أن فكرة "الكوتة" تعتبر "أداة غير سليمة للوصول لهدفها وهو التمثيل العادل".