جدد الاتحاد الأوربي، اليوم الثلاثاء، تأكيد دعمه اتفاق "سلام شرق السودان"، الذي تم توقيعه في العاصمة الإريترية أسمرة في عام 2006. وقال الاتحاد - في بيان صحفي أصدره اليوم - إن وفدًا من سفراء دول الاتحاد الأوربي المعتمدين لدى السودان يقومون غدا الأربعاء بزيارة مشتركة إلى منطقة شرق السودان، تشمل ولايتي "كسلا والبحر الأحمر"، حيث يرأس الوفد - المكون من سفراء فرنسا، وإيطاليا، وهولندا، وإسبانيا، والسويد، والمملكة المتحدة - السفير توماس يوليشني رئيس بعثة الاتحاد الأوربي في السودان. وأكد البيان أن الغرض من الزيارة هو إظهار التضامن الأوربي والسياسة الموحدة للاتحاد الأوربي تجاه السودان، وتأكيد دعم الاتحاد لاتفاق السلام في شرق السودان.. وسيقف الوفد - خلال الزيارة - على مستوى التقدم والتنمية التي نفذت في ولايات الشرق لتحقيق مكاسب السلام. وقال البيان إنه سيتم خلال الزيارة مناقشة مواضيع متعددة أهمها التعاون في مجالات الحد من الفقر، والأمن الغذائي، والصحة، والتعليم، فضلا عن قضايا التهريب والإتجار بالبشر ودور المنظمات الدولية في شرق السودان. تجدر الإشارة إلى أن سفراء دول الاتحاد الأوربي يقومون بزيارة سنوية مشتركة لمختلف مناطق السودان، وهذه هي الزيارة الثانية المشتركة لسفراء الاتحاد الأوربي لمنطقة شرق السودان منذ عام 2011، وينفذ الاتحاد الأوربي مشاريع بقيمة 57 مليون يورو، كما تعهد بتقديم دعم جديد بقيمة 5ر24 مليون يورو لدعم مشروعات التنمية بشرق السودان وفقا لما تم الاتفاق عليه بمؤتمر المانحين لشرق السودان الذي عقد بالكويت في عام 2010 للحد من الفقر.