أكد الشيخ على عبدالجواد المفكر الإسلامى أن الحكم فى قضية بورسعيد جاء شافيًا وعادلًا بكل المقاييس، لأنه أحبط آمال كل من أراد أن يستغل هذه القضية لقلب النظام وإثارة الفوضى والبلبلة فى البلاد، لافتًا إلى أن الألتراس لابد أن يرتضوا بهذا الحكم، أما إذا ظلوا فى ثورتهم وغضبتهم فهم بذلك يسعون لخراب فى البلاد . وأضاف عبدالجواد فى تصريحات خاصة أن ما يحدث فى بورسعيد يجب التصدى له بكل حزم وقوة، فقد جاء الحكم بإعدام 21 من البلطجية الذين أراقوا الدماء، فبأى حق الغضب والثورة وإذا لم يتم التصدى لتلك الغضبة ستتحول إلى فتنة تضيع على أثرها مصر كلها .