أكد هيثم أبوزيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، "أن الكثيرين يتعاملون مع آراء ومواقف الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح باعتباره أيقونة التردد وإله التناقض عند المصريين، فمنذ ثورة يناير نجد لأبوالفتوح في كل حدث موقفان ورأيان، فهو سلفي مع السلفيين وعلماني مع العلمانيين ويساري مع اليساريين، وأبوالفتوح ترك تنظيم الإخوان لكنه لم يترك الفكرة الإخوانية". وأضاف "أبو زيد"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى في"، أن آراء الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، حول أحداث الاتحادية ومحاكمة قيادات الإخوان متناقضة، مشيرًا إلى أن "أبو الفتوح" قال أثناء أحداث الاتحادية أن ما حدث جريمة ارتكبها مكتب الارشاد وتستوجب المحاكمة، لافتًا إلى أن "أبو الفتوح" يمارس ما تربى عليه في جماعة الإخوان وهو ازدواجية المواقف والآراء.