قال محمد الحسيني، صياد ببحيرة المنزلة، إن ما يحدث في البحيرة كارثة بكل المقاييس بعد انتشار حالات التعدي والتجفيف، ما أدى إلى تناقص مساحات البحيرة بصورة مذهلة. وأضاف أن مساحة البحيرة وصلت إلى 119 ألف فدان بعد أن كانت 750 ألف فدان، فضلا عن المصاعب التي يواجهها الصيادون في البحث عن رزقهم. وانتقد خالد الدريلي، صياد، مسئولي الثروة السمكية بسبب غيابهم المستمر عن متابعة البحيرة، مما أدى إلى تدمير الثرورة السمكية بها، وتشريد 16 ألف صياد، فضلا عن تجفيف مساحات كبيرة في البحيرة بسبب التوسع العمراني والمزارع السمكية، بالإضافة إلى زيادة نسبة التلوث الناتج من المصرف الصناعي والصرف الصحي والصيد المخالف والصيد غير المنتظم للزريعة.