كشفت مصادر مطلعة بقطاع الأخبار، عن وجود حالة من التخبط والحذر الشديد تسود مبنى ماسبيرو بشأن بث لقطات أخرى جديدة من محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. حيث أكد المصدر أن الحاضرين في عملية المونتاج ب"ماسبيرو" انصرفوا جميعًا دون إصدار أي تعليمات بشأن عرض لقطات أخرى جديدة للمحاكمة من عدمه، ولوحظ غياب قيادات التليفزيون عن الحضور أثناء عملية المونتاج، والتي اقتصرت على حضور أحد قيادات الجيش مرتديًا زيًا مدنيًا ومدير الإذاعة الخارجية. وأضافت المصادر في تصريحات خاصة ل"فيتو"، أنه حتى اللحظة ليست لدينا أي تعليمات بشأن إذاعة أو بث لقطات أخرى جديدة من محاكمة المعزول، مؤكدًا أن التليفزيون المصري لا نية لديه ببث لقطات جديدة مكتفيًا باللقطات الحصرية التي عرضها صباح اليوم من المحاكمة. وأوضح المصدر أن صوت "المعزول" وتعالي أصوات المحامين من الإخوان خلال ترديدهم هتافات معادية للجيش والثورة، تسبب في حدوث تشويش خلال تسجيل المحاكمة. يذكر أن التليفزيون المصري قد عرض لقطات حصرية صباح اليوم من محاكمة المعزول والتي تمثلت في 3 لقطات أولاها لحظة دخول مرسي إلى قاعة المحكمة مرتديا بدلة مدنية والثانية رفع المتهمون ال14 علامة رابعة العدوية والأخيرة لغضب محاميي الإخوان وترديد عبارات وهتافات تطالب بإسقاط العسكر وترفض الانقلاب، بحسب تعبير المتهمين.