سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"زويل": يجب أن تواجه الدولة عنف الجامعات.. لابد من إبعاد السياسة عن العلم.. حق التظاهر "مكفول" دون التخريب والفوضى غير مقبولة.. مصر فوق الجميع ولسنا أقل من البرازيل وكوريا الجنوبية
طمأن العالم المصري الدكتور أحمد زويل، الشعب المصري حول حالته الصحية، وقال: إنه أجرى عملية جراحية دقيقة منذ شهرين، وبدأت حالته تتحسن، مضيفاً أنه "الآن فى مرحلة النقاهة والأمور تتحسن ويتبقى أسبوع وسأقوم بعده بزيارة للقاهرة". ودعا زويل، في مداخلة هاتفية من الولاياتالمتحدةالأمريكية مع برنامج "ممكن"، على قناة "سي بي سي"، اليوم، لإبعاد السياسة عن التعليم والعلم، مؤكداً أنه "لا يمكن لمصر أن تأخذ مكانها على الخريطة العالمية إلا إذا انتبهنا للعلم والتعليم". وأكد أنه "من حق الطالب أن يتظاهر ولكن دون تخريب ودون عنف.. وأنا تعلمت فى مصر أفضل تعليم وأذكر ذلك فى كافة المحافل الدولية"، وتابع: "لابد للدولة أن تتخذ موقفا قويا إزاء ما يحدث فى الجامعات المصرية؛ فلا يليق بأن تتحول الجامعات إلى حالة من الفوضى وهو وضع لا يقبله أحد". وأشار زويل، إلى أن العلم أصبح قضية للدول جميعا والطالب الصينى أصبح يشكل قلقا على الطالب الأمريكي، وتابع: "إذا كان الطالب المصرى لا يستطيع الوقوف أمام الطالب الصينى أو الكورى لن يستطيع أن ينتج بشكل مميز". وواصل: "لابد أن يكون لدينا رؤية لوضع التعليم على المستوى الحديث، والتطوير ليس بأن نجعل الثانوية العامة 3 سنوات أو عامين؛ فالبحث العلمى منظومة متكاملة يضم أفضل الطلبة، ولابد لها أن تخدم المجتمع وإلا ما كان له فائد". وأشار العالم المصري، إلى أن المنظومة العلمية فى مصر تحتاج إلى تأسيس صحيح نصنعه بأنفسنا بدون "فهلوة"، وتابع: "المنظومة العلمية تحتاج إلى وقت حتى يخرج إنتاجها للنور". ولفت إلى أن "مصر مازالت تعيش فى الماضى وحتى نخرج للمستقبل لابد أن نحلم بأمور كبيرة جدا"، معتبراً أن "الجدل السياسى الجارى لن يفيد مصر ويجب أن ندرك أن مصر فوق الجميع.. ولابد أن نأخذ بيد مصر حتى تخرج من الحالة الحالية". وأوضح أن "مازال هناك أمل وأكثر من 30% من مكونات الشعب المصرى من الشباب.. وبعض الدول لا تجد طلاب للدراسة والبحث العلمى"، وتابع: "مصر ليست أقل من كوريا الجنوبية او البرازيل، وسنتقدم بجهود أبنائنا". وحول وضع جامعة زويل، قال العالم المصري الحائز على جائزة نوبل: "منذ 14 عاما أكافح من أجل جامعة زويل العلمية، ونقطة الأمل تعود لأمرين الأول أن مصر مازال شبابها بخير وتقدم لها أكثر من 6 آلاف طالب" وتابع: "تبرعات الشعب المصرى ورجال الأعمال والصناعة دليل على أصالة الشعب المصرى.. والمشروع يهدف لإعادة أمجاد مصر بعيدا عن السياسة".